سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى قولهم: من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من هديه، فهو كافر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قبول الأخبار والتثبت. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل يثبت الإسلام لمن يعتقد أن عيسى ابن الله ؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: "كالراتع إلى جنب الزرع يوشك أن يمد فاه إليه لا يكاد أن يسلم الزرع منه"
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: (خمسة أجساد حرمها الله على الأرض أن تأكلها: الأنبياء والشهداء.)
- موعد مباراة برشلونة القادمة في الدوري الإسباني
- سؤال وجواب | أحكام التمائم وتعليقها وهل تدفع التميمة العين والحسد
- سؤال وجواب | رتبة حديث: كُلُّ أُمَّتِكَ عليها حساب، ما خلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ
- سؤال وجواب | أقسام الديانات
- سؤال وجواب | هل يجوز قول: اللهم صلِ على محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (الولد للفراش وللعاهر الحجر)
- سؤال وجواب | دلالة تقديم المال في حديث "تنكح المرأة لأربع."
- سؤال وجواب | أضواء على حديث: كتب على ابن آدم حظه من الزنا.
- سؤال وجواب | معنى قول المحدث " صدوق يغرب "
- سؤال وجواب | المقصود بالنضرة في حديث: نضر الله امرأً سمع.
- سؤال وجواب | معنى حديث:. إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب.
آخر تحديث منذ 1 يوم
4 مشاهدة

أنا طالب في الجامعة، ويأتيني الوسواس ليضعف همتي، أريد أن يكون معظم وقتي للرياضة والدراسة بعد الفرائض، وهذا ما أراه أكثر ما يفيدني، وقد قرأت إنه يكفر من اعتقد أن هناك أفضل من هدي النبي، فهل هذا يعني أنه يجب علي الاعتقاد أن تقديم السنن والنوافل على ما أراه أفضل لمعيشتي ومصلحتي في الدنيا من معاش وصحة جسد، وهل أنا كافر بذلك ؟.

الحمد لله.

أولا : اعتقاد أهل السنة أن كل من اعتقد الاعتقاد الصحيح وأدى الواجبات وترك المحرمات فإنه يدخل الجنة إذا قام المسلم بالفرائض المطلوبة منه ، واجتنب المحرمات: فإنه ناجٍ إن شاء الله تعالى ، وهو على خير عظيم ، وهذه الدرجة وإن كان صاحبها – لم يصل درجة الكمال- إلا أنه غير آثم ، ولا معذب إن شاء الله.

روى البخاري (46)، ومسلم (11) عن طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قال :" جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ، ثَائِرُ الرَّأْسِ ، نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ وَلَا نَفْقَهُ مَا يَقُولُ ، حَتَّى دَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنْ الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ، فَقَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ ؟ فَقَالَ : لَا ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ.

وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ ، فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ ، قَالَ : فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا ، وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ ".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "فِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر قَالَ : أَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللَّه عَلَيَّ مِنْ الزَّكَاة، قَالَ فَأَخْبَرَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَائِع الْإِسْلَام، فَتَضَمَّنَتْ هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّ فِي الْقِصَّة أَشْيَاء أُجْمِلَتْ، مِنْهَا بَيَان نُصُب الزَّكَاة فَإِنَّهَا لَمْ تُفَسَّر فِي الرِّوَايَتَيْنِ، وَكَذَا أَسْمَاء الصَّلَوَات، وَكَأَنَّ السَّبَب فِيهِ شُهْرَة ذَلِكَ عِنْدهمْ.

أَوْ: الْقَصْد مِنْ الْقِصَّة بَيَان أَنَّ الْمُتَمَسِّك بِالْفَرَائِضِ نَاجٍ وَإِنْ لَمْ يَفْعَلَ النَّوَافِل.

قَوْله : ( أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ ).

وَهَذَا جَارٍ عَلَى الْأَصْل بِأَنَّهُ لَا إِثْم عَلَى غَيْر تَارِك الْفَرَائِض، فَهُوَ مُفْلِح وَإِنْ كَانَ غَيْره أَكْثَر فَلَاحًا مِنْهُ" انتهى.

وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم : "قَوْله : ( فَأَدْبَرَ الرَّجُل وَهُوَ يَقُول : وَاَللَّهِ لَا أَزِيد عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ ).

وَيُحْتَمَل أَنَّهُ أَرَادَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي النَّافِلَة ، مَعَ أَنَّهُ لَا يُخِلُّ بِشَيْءٍ مِنْ الْفَرَائِض؛ وَهَذَا مُفْلِحٌ بِلَا شَكٍّ ، وَإِنْ كَانَتْ مُوَاظَبَتُهُ عَلَى تَرْكِ السُّنَن مَذْمُومَة ، وَتُرَدّ بِهَا الشَّهَادَةُ ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاصٍ ، بَلْ هُوَ مُفْلِحٌ نَاجٍ" انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "كل من اعتقد الاعتقاد الصحيح ، وأدى الواجبات ، وترك المحرمات - يدخل الجنة ، هذا اعتقاد أهل السنة ، فإنهم يجزمون بالنجاة لكل من اتقى الله ، كما نطق به القرآن" انتهى من "منهاج السنة النبوية" (3/496).

ثانيا : توضيح المقصود بقول العلماء : من اعتقد أن هدياً أفضل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر قول العلماء : "إنه يكفر من اعتقد أن هناك هديًا أفضل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم" مرادهم بذلك الأمور الدينية ، لا الدنيوية.

فمن اعتقد أن هناك دينا أفضل من دين النبي صلى الله عليه وسلم.

أو أن هناك طريقة في العبادة أفضل من طريقة النبي صلى الله وعليه وسلم.

أو أن شخصا يمكنه الوصول إلى مرضاة الله تعالى ورحمته وجنته ، من طريق غير طريق النبي صلى الله عليه وسلم : فهذا كافر.

فهذا هو الذي يعنيه العلماء.

أما الأمور الدنيوية وما يشتهيه الإنسان ويختاره لنفسه ، فلا حرج على الإنسان في ذلك ما دام لم يقع فيما حرم الله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (27/58) : " فَإِنَّ ظَنَّ أَنَّ غَيْرَ هَدْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْمَلُ مِنْ هَدْيِهِ ، أَوْ أَنَّ مِنْ الْأَوْلِيَاءِ مَنْ يَسَعُهُ الْخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا وَسِعَ الْخَضِرَ الْخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ - : فَهَذَا كَافِرٌ يَجِبُ قَتْلُهُ بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِ؛ لِأَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ تَكُنْ دَعْوَتُهُ عَامَّةً، وَلَمْ يَكُنْ يَجِبُ عَلَى الْخَضِرِ اتِّبَاعُ مُوسَى - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - بَلْ قَالَ الْخَضِرُ لِمُوسَى: إنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ اللَّهُ لَا تَعْلَمُهُ ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لَا أَعْلَمُهُ.

فَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ: الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، عَرَبِهِمْ وَعَجَمِهِمْ، دَانِيهِمْ وَقَاصِيهمْ مُلُوكِهِمْ وَرَعِيَّتِهِمْ، زُهَّادِهِمْ وَغَيْرِ زُهَّادِهِمْ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ، وَقَالَ تَعَالَى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي رَسُولُ اللَّهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْت إلَى النَّاسِ عَامَّةً ، وَهُوَ خَاتَمُ الرُّسُلِ لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ يُنْتَظَر،ُ وَلَا كِتَابٌ يُرْتَقَبُ؛ بَلْ هُوَ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَالْكِتَابُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ مُصَدِّقٌ لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنٌ عَلَيْهِ.

فَمَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ لِأَحَدِ مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ، عُلَمَائِهِمْ وَعُبَّادِهِمْ وَمُلُوكِهِمْ، خُرُوجًا عَنْ اتِّبَاعِهِ وَطَاعَتِه،ِ وَأَخْذَ مَا بُعِثَ بِهِ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ: فَهُوَ كَافِرٌ.

وَيَجِبُ التَّفْرِيقُ بَيْنَ الْعِبَادَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْإِيمَانِيَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَعِبَادُهُ الْمُؤْمِنُونَ، وَبَيْنَ الْعِبَادَاتِ الْبِدْعِيَّةِ الضلالية الْجَاهِلِيَّةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِيهَا: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ؛ وَإِنْ اُبْتُلِيَ بِشَيْءِ مِنْهَا بَعْضُ أَكَابِرِ النُّسَّاكِ وَالزُّهَّادِ.

فَفِي الصِّحَاحِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَغَهُ أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِهِ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَصُومُ لَا أُفْطِرُ وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَأَقْوَمُ لَا أَنَامُ وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَلَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ اللَّحْمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَقُومُ وَأَنَامُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ وَآكُلُ اللَّحْمَ.

فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي.

وَالرَّاغِبُ عَنْ الشَّيْءِ: الَّذِي لَا يُحِبُّهُ وَلَا يُرِيدُهُ؛ بَلْ يُحِبُّ وَيُرِيدُ مَا يُنَافِي الْمَشْرُوعَ الَّذِي أَحَبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَقَدْ تَبَرَّأَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ الَّذِي يَتَعَرَّى دَائِمًا، أَوْ يَصْمُتُ دَائِمًا، أَوْ يَسْكُنُ وَحْدَهُ فِي الْبَرِيَّةِ دَائِمًا، أَوْ يَتْرُكُ أَكْلَ الْخُبْزِ وَاللَّحْمِ دَائِمًا، أَوْ يَتَرَهَّبُ دَائِمًا؛ مُتَعَبِّدًا بِذَلِكَ، ظَانًّا أَنَّ هَذَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، دُونَ ضِدِّهِ مِنْ اللِّبَاسِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالْكَلَامِ بِالْمَعْرُوف،ِ وَالْأَكْلِ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ" انتهى.

فظاهر من كلام شيخ الإسلام رحمه الله أنه يتحدث عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات ، والأمور الدينية ، واتباع الكتاب والسنة ، وعدم الخروج عن حكمهما.

أما الأمور الدنيوية المباحة: فلا حرج على من اختار شيئا منها ، ولا يقال عن هذا إنه أعرض عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لا يزال متمسكا بشريعته ، ولا يختار لنفسه إلا ما أباحه الله ورسوله ، دون ما حرماه.

فكل ما أباحه الله تعالى: لا إثم على من اختار شيئا منه لنفسه.

وإن كانت طريقة النبي صلى الله عليه وسلم – بلا شك – هي أفضل الطرق ، وهي عدم التوسع في المباحات ، وتوقير الوقت والجهد لطاعة الله تعالى والاجتهاد في النوافل وعبادة الله قدر المستطاع.

إلا أن هذه المنزلة العالية لا يجب على كل المسلم أن يسعى لبلوغها ، وإنما الكمال درجات ، فكلٌّ يسعى حسب طاقته ، وحسب تيسير الله تعالى له.

فالحد الأدنى الذي لا يأثم به المسلم ، ويكون ناجيا إن شاء الله تعالى - أن يكون مقيما للفرائض مجتنبا للمحرمات.

ثم بعد ذلك.

لا حرج عليه فيما يختاره لدنياه ولحياته ، على أنه ينبغي أن يكون له نصيب من السنن ، كالصلاة والصيام وقراءة القرآن ، والإكثار من ذكر الله.

ونحو ذلك.

ثالثا : النية الصالحة تحول العادات والأمور المباحة إلى عبادة يستطيع المسلم أن يحول حياته كلها إلى عبادة لله تعالى ، ولا يقتصر ذلك على الصلاة والصيام ، والعبادات المعروفة.

بل كل عمل مباح يقوم به المسلم يمكنه أن ينوي به نية صالحة ، فيكون هذا العمل المباح طاعةً لله يثاب عليه المسلم.

فالدراسة ونيل الشهادات العليا.

والبحث العلمي والتفوق.

ينوي به المسلم أن ينفع نفسه بالعمل المفيد الذي يغنيه عن سؤال الناس ، وينفع غيره من الناس بما يقدمه لهم لهم من علم نافع أو عمل أو مساعدة بمال أو نصيحة أو غير ذلك.

والرياضة إذا نوى بها المسلم تقوية بدنه والحفاظ على صحته ليتمكن من القيام بعبادة الله تعالى ، ويعين غيره من الناس ببدنه إن احتاج أحد إلى إعانة ، فهذه نية صالحة يثاب المسلم عليها.

وبهذا تتحول حياة المسلم كلها إلى عبادة ، وهو في الوقت ذاته يعتقد أن طريقة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الطرق ، وأفضل العبادات.

وهو في حياته تلك – المشار إليها – لم يخرج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لا يزال معظما للنبي صلى الله عليه وسلم وسنته وشريعته ، ولا يقع فيما حرم الله عليه ، وإن زَلَّ زلةً فإنه يبادر إلى التوبة والاستغفار منها.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من الرواة الثقات
- سؤال وجواب | درجة حديث: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله.
- سؤال وجواب | درجة حديث (ما من فجر يطلع.)
- سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024
- الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا السبت 30 نوفمبر.. اعرف درجات الحرارة
- سؤال وجواب | شرح حديث قطع الصلاة بمرور الحمار والمرأة والكلب الأسود
- سؤال وجواب | مدى صحة القول بأن على أهل السنة أن لا يصفوا أنفسهم بهذا الوصف، وأن يكتفوا بصفة الإسلام فقط
- سعر الذهب اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 في نهاية التعاملات بأسواق الصاغة
- سعر سبيكة الذهب اليوم الجمعة 29-11-2024 بمحلات الصاغة
- سعر سبيكة الذهب اليوم الجمعة 29-11-2024 بمحلات الصاغة
- سؤال وجواب | شرح حديث: "إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع"
- سؤال وجواب | شرح الحديث (لتتبعن سنن من قبلكم)
- بسبب المعاشات .. موعد استئناف بيع كراسات شروط الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين 5
- سؤال وجواب | توضيحات حول أمر رسول الله فاطمة بنت قيس بالاعتداد عند ابن أم مكتوم
- سؤال وجواب | هل يدخل عبد الرحمن بن عوف الجنة حبوا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/12/04




كلمات بحث جوجل